responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 225
أمر ابْن هَرْمة [1]
وَحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن عَلِي الحرمازي، عَنْ أَبِي مَسْعُود الكوفي، قَالَ: قَالَ الْمَنْصُور: مَا رَأَيْت ابْن هرمة قط فَذَكَرَتْ أبياته فِي عَبْد الْوَاحِد [2] بْن سُلَيْمَان بْن عَبْدِ الْمَلِك إلا هممتُ بأن أسوءَهُ، والأبيات [3] :
إذا قيل من خير من يرتجى ... لمعتزّ فِهرٍ ومحتاجها
ومن يعجل الْخَيْلَ عِنْدَ اللقاء ... بألجامها قبل إسراجها
أشارت نساء بَنِي مَالِك ... إليك بِهِ قبل أزواجها
فَقَالَ عِيسَى بْن عَلِي: يَا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، فَهُوَ الَّذِي يَقُول فيك [4] :
كريمٌ لَهُ وجهان وجهٌ لدى [5] الرضا ... أسيل ووجهٌ فِي الكريهة باسل
لَهُ لحظات عَنْ حفافي [6] سريره ... إِذَا كرّها [7] فِيهَا عقاب ونائل
يقاتل عَنْهُ النَّاس مجلود رأيه ... عَلَى الحق والرأي الجليد مقاتل
[8] الْمَدَائِنِي قَالَ: مدح إِبْرَاهِيم بْن عَلِي بْن هرمة الْمَنْصُور فأعطاه عشرة آلاف درهم فاستقلّها وَقَالَ: لي حاجة يَا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ فَإِن قضيتها كنتَ قَدْ كافأتني، قَالَ:
وَمَا هِيَ؟ قَالَ: تأذن لي فِي شرب النبيذ بالمدينة فَإِن لي هَذِهِ الأرواح والماء يضرني، فَقَالَ: وكيف أفعل وأنت تعرف كراهة أَهْل الحجاز للشرب! قَالَ: احتل لي يَا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، فأمر الوالي هناك أَن ينظر فَمَنْ أتاه بابن هرمة وَهُوَ سكران ضربه مائة وضرب ابْن هرمة ثمانين، فكان الشرطي يراه سكران بالمدينة فَيَقُولُ: من يشتري

[1] تاريخ بغداد ج 6 ص 127، تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 234، خزانة الأدب ج 1 ص 204، الاغاني ج 2 ص 367.
[2] ط: عبد الصمد. انظر جمهرة الأنساب ص 90، والطبري س 2 ص 1981.
[3] لم ترد هذه الأبيات في الديوان.
[4] انظر الديوان ص 165- 169، والحماسة البصرية ج 1 ص 146.
[5] الأصل: لذي، والتصويب من الحماسة البصرية.
[6] الأصل: خفافي، والتصويب من الديوان والحماسة البصرية.
[7] الأصل: لرها، والتصويب من الديوان والحماسة البصرية.
[8] لا يرد هذا البيت في الديوان ولا في الحماسة البصرية.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست